قناة العرب الاخبارية تعود للبث من قبرص اليونانية
كشفت مصادر عاملة من داخل قناة «العرب» (الموقوفة) المملوكة
للملياردير السعودي الأمير «الوليد بن طلال» والتي يدرها الإعلامي
السعودي «جمال خاشقجي»٬ كشفت أن موظفي القناة بدؤوا بالانتقال فعليا
إلى قبرص اليونانية من أجل الترتيب لإعادة البث.
وقالت المصادر: «حصلت قناة العرب على تأشيرات عمل لموظفيها من
السوريين والعراقيين المقيمين حاليا في البحرين (مقر البث الأول)٬ ومن
المتوقع أن يتوجهوا قريبا إلى قبرص اليونانية وتحديدا في مدينة لارنكا»٬
بحسب تصريحات لموقع «الخليج أونلاين».
وتابعت المصادر التي وصفت هذه المعلومات بالحديثة بأنه يتم العمل على
تجهيز المقر فنيا٬ ومن المتوقع أن يتبع السوريون والعراقيون حملة
الجوازات الأخرى كاللبنانيين والمصريين والأردنيين.
وبينت أن «فهد السكيت»٬ المدير التنفيذي لقناة «العرب»٬ و«سلطانة
الرويلي»٬ وهي مديرة شؤون الموظفين بالقناة٬ وكلاهما سعودي الجنسية٬
يتواجدان الآن في قبرص.
ولفت المصدر العامل داخل القناة٬ أن مدير القناة٬ «جمال خاشقجي»٬ يردد
دائما أن إعادة البث ستتم خلال أسابيع.
وعن النقاشات السابقة حول بث القناة من إسطنبول٬ تحدث المصدر عن
محاولات سابقة حثيثية لإعادة البث من تركيا٬ إلا أن أنقرة رفضت منح
تراخيص ذلك خشية على العلاقات بين السعودية وتركيا.
وشهدت تركيا زيارات عدة للأمير السعودي «الوليد بن طلال» ومدير القناة
«جمال خاشقجي»٬ في الآونة الأخيرة٬ وتوقعت مصادر أنهما كانا يبحثان
إعادة بث القناة.
وأسدل الستار على قضية إعادة فتح قناة «العرب» في مملكة البحرين٬ بعد
أن قطعت السلطات البحرينية٬ في 9 فبراير/شباط الماضي٬ رسميا٬ كل
الآمال بإعادة بثها.
وبررت هيئة شؤون الإعلام توقيف نشاط القناة آنذاك٬ بدعوى عدم حصولها
على التراخيص اللازمة قبل ممارسة عملها في مملكة البحرين.
يشار أن القناة توقفت بعد أن انطلقت لساعات قليلة بالبحرين في فبراير/
شباط الماضي٬ وخرجت تسريبات إعلامية يونانية في مارس/آذار الماضي٬
تقول إن القناة ستنطلق من قبرص.
ونقلت وسائل إعلامية يونانية وقتها عن مسؤولين في قناة «العرب»٬ أن
اجتماعات تمت في أثينا أثمرت عن إقناع الجانب اليوناني باحتضان القناة
التي يملكها الأمير «الوليد بن طلال».
وأضافت المصادر آنذاك أن هناك مبنى مجهزا بكل معداته وستديوهاته٬ يتبع
شركة إعلامية عربية قديمة٬ وأن المفاوضات وصلت إلى مرحلتها الأخيرة٬
ثم عاد الصمت يلف قضية القناة منذ ذلك الحين
Aucun commentaire :
Write التعليقات